كما قد يجدون صعوبة في التركيز في المدرسة بسبب التوتر العاطفي المرتبط بالطلاق. و قد يظهر آخرون سلوكًا تمرديًا أو معارضًا كرد فعل على التغيرات الكبيرة في حياتهم.
كما أن الطلاق قد يؤدي إلى تباعد الطفل عن أصدقائه أو صعوبة في بناء علاقات جديدة بسبب الشعور بعدم الأمان أو التوتر. فبعض الأطفال قد يجدون صعوبة في الثقة بالآخرين أو بناء علاقات حميمة بسبب تجاربهم مع طلاق والديهم. و يمكن أن يسبب مشاكل صحية مثل الأرق أو مشاكل في الهضم.
– **التأثير طويل الأمد**: في بعض الحالات، يمكن أن يؤثر الطلاق على قدرة الأطفال على بناء علاقات مستقرة في مرحلة البلوغ.
– من المهم أن يتواصل الوالدان بشكل مفتوح وصادق مع الأطفال حول ما يحدث، مع مراعاة عمر الطفل ومستوى فهمه. يحتاج الأطفال إلى تطمينات بأنهم ليسوا السبب في الطلاق وأن كلا الوالدين ما زالا يحبونهما.
و يساعد الحفاظ على روتين ثابت ومستقر في تقليل القلق لدى الأطفال. يجب أن يحاول الوالدان تقليل التغييرات المفاجئة في حياتهم اليومية.
و من المهم السماح للأطفال بالتعبير عن مشاعرهم وتقديم الدعم العاطفي لهم. قد يستفيد بعض الأطفال من الحديث مع مستشار نفسي أو معالج عائلي للمساعدة في التكيف مع التغيرات.
كما أن الأطفال يجب ألا يكونوا شهودًا على الخلافات أو النزاعات بين الوالدين. من الأفضل تجنب الحديث السلبي عن الطرف الآخر أمام الأطفال للحفاظ على علاقتهم بكل من الوالدين.
كما يجب أن يحاول الوالدان العمل معًا كفريق لتلبية احتياجات الأطفال، حتى بعد الطلاق. التعاون في الترتيبات اليومية وفي اتخاذ القرارات المتعلقة بالطفل يساهم في شعور الطفل بالاستقرار.